المستشفى الجامعي لفاس: تعافي طبيبين أصيبا ب "كورونا"
غادر طبيبان أصيبا بفيروس كوفيد 19، يوم السبت، المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، بفاس، بعد تعافيهما من الإصابة.
وأعرب الطبيبان عن امتنانهما وتقديرهما للطاقم الطبي وشبه الطبي الذي أبان عن قيم التفاني والتعبئة وحس المسؤولية الرفيع طيلة مدة الاستشفاء.
ونوه مدير مركز تحاقن الدم بفاس، عبد الرحيم بنيازغي، أحد الطبيبين المتعافيين، بجودة التكفل الطبي بمرضى كوفيد 19 في المركز الاستشفائي الجامعي بفاس، مبرزا أهمية التدابير المتخذة من قبل السلطات المختصة تنفيذا للتعليمات الملكية السامية من أجل مكافحة انتشار الوباء.
وأهاب بنيازغي بالمواطنين احترام حالة الطوارئ الصحية والتدابير الوقائية المتخذة من قبل السلطات المختصة للمساهمة في محاربة الوباء.
ودعا بالمناسبة المواطنين الى التوجه بكثافة الى مركز تحاقن الدم من الاثنين الى الجمعة (من التاسعة صباحا الى الخامسة مساء) للتبرع بالدم وتعزيز مخزون هذه المادة الحيوية في هذه الظرفية الاستثنائية.
ومن جهتها، قالت الدكتورة نادية القبالي، أخصائية أمراض الكلي بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني، إن تعافي المريضين ثمرة للجهود التي بذلها مجموع الأطر الطبية وشبه الطبية والتقنية والإدارية، الذين يبذلون التضحيات حماية لصحة المواطنين ومكافحة وباء فيروس كورونا المستجد.
وفي ذات السياق، عبرت الدكتورة سكينة زكي، عن سعادتها وفخرها لتعافي الطبيبين داعية المواطنين الى احترام التعليمات المتعلقة بحالة الطوارئ الصحية.